April 4 2020

جائحة فيروس كورونا، أزمة عالمية أم مجرّد لعبة إعلامية؟

​تنتشر هذه الأيام العديد من الآراء المتضاربة فيما يتعلّق بجائحة فيروس كورونا المستجدّ، فتجد مقالات طبية وصحفية وسياسية على صفحات الإنترنت ومنصّات التواصل الاجتماعي تدّعي أنّ الموضوع هو لعبة إعلامية محبوكة ليس إلا، تلعبها وسائل الإعلام لبث الخوف في الناس، أو حرب اقتصادية تشنها الدول العظمى للقضاء على الفقراء والمستضعفين وإنعاش اقتصادها، وغيرها العديد من نظريات المؤامرة، إن صحّ القول، التي أختلف معها وبشدة؛ ومن ناحية أخرى، هناك الجِهات  التي تنبّه من الاستخفاف بالوضع وتحذّر من الانسياق لمثل هذه الآراء المُضلّلة.
وكنتيجة، انقسم الرأي العام لقسمين في هذا الخصوص، رأي مع الاستخفاف بالفيروس، ورأي ضد الاستهانة به.
أعتقد أنّ هناك دوما أكثر من احتمال في تحليل أي موضوع، ولا يوجد رأي واحد صائب إلاّ ما ندر. لكن، وبكل احترام أكنّه لآراء المختصين في مجال الصحة والبيئة والإعلام والسياسة، الذين هم أكفأ مني في تفسير الوضع الحالي، والذين هم بدورهم منقسمين، ولكل قسم أدلّة علمية يستند إليها، لننظر للموضوع من زاوية مختلفة تماما عن زاوية “هذا صائب وهذا مخطئ”.​ نعم، بعيدا عن من هو على حق، لنحلّل الأزمة الحالية على النحو التالي:
هناك سيناريو الهلع والهستيريا والمبالغة، وهناك سيناريو أنّ الوضع فعلا مأساوي وعلينا أخذ إجراءات طارئة “متطرّفة” وغير مسبوقة.
 قد يحتمل الوضع النقاش في الدول المتمكنة اقتصاديا والتي لها نفوذ سياسي قوي على المستوى العالمي يمكّنها من شن حرب إن ادّعى الأمر وربحها في سبيل توفير الأساسيات التي تحتاجها لإنقاذ شعوبها. لكن ماذا عن الدول الفقيرة أو النامية؟
إن كان هذا الفيروس بالفعل جائحة لا يمكن السيطرة عليها، هل تستطيع دولة بحجم الأردن أو تونس أو غيرها مثلا التعامل مع تبعات إهمال الإجراءات الاحترازية؟
هل لدينا من الإمكانيات المادية ومن الكفاءات والموارد البشرية أعدادا كافية للتعامل مع آلاف الحالات دفعة واحدة؟ هل تتسع مؤسساتنا الصحية لتسونامي المرضى الذي سينتج في مثل هذه الحالة؟
أنا من الناس التي أصيبت بانفلونزا الخنازير على فكرة، انتشرت العدوى في مدرسة ابني في دبي وعانينا الأمرين (صحيا) لكننا عولجنا وكانت دبي مستعدة أتم الاستعداد وكان المصل المساعد على الشفاء متوفّر آنذاك لحسن الحظ.
لكن أذكر تماما أنّه لم ينتشر بنفس القوة أو السرعة التي ينتشر بها الكورونا المستجد حاليا، لذا لم تتخذ دول العالم جمعاء الإجراءات الطارئة المتّخذة في مواجهة الكوفيد-19 حاليا، واعتمدت على التوعية والتثقيف وتوفير المطهّرات ومواد التعقيم في كل مكان حسب إمكانياتها.
أمّا الآن فحتى الدول التي تسمح إمكانياتها بتوفير هذه الأمور تلاقي مشاكل في الحصول عليها، أو تصنيعها أو توفيرها فيما يتناسب مع حجم الطلب عليها. بالأمس فقط، استولت أمريكا على باخرة تحمل شحنة أقنعة طبية لحساب ألمانيا. الوضع وصل لهذا الحد من التّنمّر والقرصنة، ويجعلنا نفكّر في هذا الفيروس وأثره على حياتنا اليوم بجدّيّة.هذا عدى عن شهادات مَن هم في قلب الحدث بالفعل. أناس أبعد ما يكون عن السياسة. ممرضون وأطباء، كلّ يشارك صورا وتغريدات ومقاطع فيديو لينبّه إلى خطورة الموقف على المستوى العالمي.
وإن افترضنا جدلا أن حتى هذا كله هراء، مجرّد “لعبة إعلامية” وأنّهم كلهم متآمرين لبث الرعب في نفوس أمم العالم أجمع (لسبب أجهله صراحة)، فأنا متأكدة تماما أن العديد منكم يعرف شخصا يعمل هو في مستشفى أو يعرف أحدا  يعمل في مستشفى في بلد ما، اسألوهم وتيقنوا بأنفسكم لتتضح لكم الصورة. أنا شخصيا لي معارف في إيطاليا وغيرها من الدول الأجنبية والعربية، وأعرف أطباء وممرضين يؤكّدون خروج الوضع عن السيطرة في العديد من الدول.

باعتقادي أعداد الوفيات غير مسبوقة، عالميا، وليس فقط على نطاق دولة بحد ذاتها. باعتقادي أنّ المرعب في هذا الفيروس هو سرعة انتشاره عبر القارات دون أن نعرف ما يكفينا لمواجهته بنجاح، مما يجعلنا عاجزين عن التعامل معه والسيطرة عليه. وباعتقادي أن أغلب البيوت العربية فيها شخص عالأقل مناعته “على قدّه”، فتخيل إن قرأ شاب مقالا من مصدر يفترض أنّه موثوق، أنّ الموضوع هستيريا ليس إلاّ، فتحدّى الحظر، ولم يأخذ باحتياطات السلامة فمرض، ونقل العدوى لأم مسنة، أو صديق مريض بالسرطان، أو طفل مريض بالقلب أو عامل نظافة ذنبه الوحيد أنّه يخدم بلده!
لذا الاحتياط واجب، والالتزام بالقوانين واجب، ومساندتنا لحكوماتنا التي تبذل قصارى جهدها في حدود إمكانياتها واجب، واجب، واجب.

المشكلة الوحيدة في الالتزام بالحظر والانعزال والبقاء في المنزل هي أنّها عبء مادّي على العديد من أرباب البيوت وخصوصا الفقراء الذين يلتقطون أرزاقهم ولقمة عيشهم يوما بيوم، ولا يستطيعون شراء قوت أكثر من يوم واحد.
وهذه المشكلة أخف وطأة في بلاد مثل كندا مثلا، حيث أغاثت الحكومة العديد ممن فقدوا أعمالهم بسبب الفيروس، أو الذين لم يفقدوا وظائفهم لكن شركاتهم جمّدت دفع أي رواتب وليس لديهم مدخول يسددوا من خلاله التزاماتهم المادية العديدة، معتمدة على الضرائب القاسية المفروضة على كل شخص له دخل. أمّا البلاد التي لا تفرض مثل هذه الضرائب العالية، واقتصادها متواضع فمن أين لها أن تدعم شعوبها؟
لهذا على الحكومات في مثل هذه الحالة التنسيق مع الشركات الخاصة ونقابات العمّال وغيرهم من الدوائر والمؤسسات لخلق منظومة تحدد من لا دخل له لتعطيهم الأولوية في الدعم ولو بشكل جزئي إلى أن تستقيم الأمور بإذن الله.
وأنت كمواطن، أيا كان بلدك، إن كنت تستطيع أن تبذل مالك في الخير فقم بذلك، بأي شكل وبأي مبلغ. اسأل عن ذويك إن كانوا بحاجة، اسأل عن جيرانك. ابحث عن حارس البناية أو عامل النظافة أو بائع الكعك في حارتك. إن كنت تعرف مُسِنّا ليس له أحد أو في غربة، تواصل معه، اسأل عنه كل يوم، وتفاهموا على أن تقوم أنت بشراء ما يحتاج من السوق، وإن لم يكن على نفقتك الخاصة، فأنت بهذا تجنّبه تعريض صحته للخطر.
تصّدق للجمعيات الخيرية في بلادك أو عبر الإنترنت (أونلاين) للبلدان الأشد حاجة.كُن مسؤولا،  بُث الثقة والأمل فيمن حولك، دون أن تستهين بخطورة المرض.
لا داعي للهلع، لكن لا للاستهانة بالمرض، أو الاستخفاف بحياتك وحياة الآخرين. انشر الوعي والثقافة. ساعد بلادك على تخطي هذه الأزمة وعلّم نفسك من جديد أن الاحتياط واجب، وأنّ يد الله مع الجماعة وأنّ الباب اللي بجيك منه الريح، سدّه واستريح.
Category: Arab Societies, Canada, Charity & Human Aid, General, Jordan, Media, International, Palestine, Posts in Arabic, Tunisia | Comments Off on جائحة فيروس كورونا، أزمة عالمية أم مجرّد لعبة إعلامية؟
October 6 2016

مشكلة مدارس الشويفات مع أكسفورد وكيف نتفاداها

oxfordقبل بضعة أيام وخلال تصفحي للفيسبوك قرأت الخبر المتعلق بسحب مدرسة الشويفات لكتاب اللغة الإنجليزية للصف التاسع لأنه وصف الفلسطينيين بالإرهابيين. وفي موقع آخر، أُشير إلى أن مدير مدرسة الشويفات في المملكة، لؤي الشوملي، سيقاضي أكسفورد التي أصدرت هذا الكتاب، لإساءتها للفلسطينيين بهذا الشكل. وهو التصرف الطبيعي في مثل هذه الحالة بالطبع: سحب المادة المسيئة، ومساءلة المسيء قانونيّا. ولكن استوقفتني هذه الجملة المعترضة للشوملي: “متمنيا أن لا يتم إخراج الموضوع عن سياقه باعتباره خطأ بشري يتعلق بعدم المراجعة والتدقيق على التعديلات التي يتم إجراؤها بشكل سنوي على المناهج لإضافة المعلومات والمهارات التربوية والعلمية إلى منهاج المدرسة.”

وفقا للشوملي، قامت أكسفورد بإجراء التعديلات دون إعلام وزارة التربية والتعليم ولا المسؤولين في مدارس الشويفات. إذا كان هذا الكلام صحيح، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يتعامل الغرب معنا بهذه السلبية؟  ألا يحق للعربي أن يطّلع على أية تعديلات تمس كتبا يدفع ثمنها (يعني مو ببلاش)؟ لماذا نُعامَل وكأنه لا حق لنا في إبداء رأينا أو الاعتراض أو الموافقة على ما سيُدرّس لأبنائنا؟
والإجابة هي نحن أنفسنا، ثقتنا العمياء بأن كل ما هو مستورد من علم أو ثقافة سيكون خاليا من الأخطاء وأفضل من أي شيء عربي. ولامبالاتنا المُخزية من جهة أُخرى. لماذا أصفها باللامبالاة؟ اسمحوا لي أن أشرح لكم من خلال تجربة شخصية حدثت معي هنا في كندا.

قبل ما يقارب العامين، طلبتني وزارة التعليم في المقاطعة التي أسكن فيها لأقوم “بترجمة وتدقيق بعض المواد اللغوية، ويُشترط أن يكون المترجم متفرغا وأن يحضر عند الاتصال به” هذا ما كان واردا في البريد الإلكتروني، وطبعا، عند التعامل مع جهات حكومية في كندا، لا يتم إخبار المترجم بكل التفاصيل إلا وجها لوجه.  عند وصولي لمكتب المسؤولة، وبعد توقيعي على عدد لابأس به من الأوراق القانونية التي تضمن عدم تحيزي في الترجمة وتحفظي على تفاصيل ما سأطلع عليه، طلبت مني . المسؤولة أن أجلس، وقالت لي: “دقيقة وسأرجع لك بالمواد” . ذهبت، ورجعت بصحبة مساعدتها، وفي يدي كل منهما جبل من الملفات والكتب
صرفت مساعدتها من الغرفة، أخذت نفسا عميقا، وقالت لي: “أترين هذه الكتب والملفات؟ كلّها باللغة العربية، وهي كناية عن المقرر المدرسي للغة العربية ابتداءا من صف روضة أولى وحتى الصف التاسع الأساسي. هذا المقرر سيتم تدريسه في أغلب المدارس العربية والإسلامية الخاصة في أونتاريو، سواء  كانت تلك المدارس التي تُدَرِّس دواما كاملا، أو التي تُدَرِّس يوما واحدا في نهاية الأسبوع. وبما أن الكمية كبيرة والوقت قصير، ولأني أريد مترجما واحدا فقط أن يقوم بهذه المهمة، فسأطلب منك أن تأتي كل يوم لمدة 4 ساعات حتى تنتهي من كل هذه الموادّ. أريدك أن تقومي بالتدقيق اللغوي للنص، ومن ثم سأطلب منك ترجمة النص، ترجمة شفهية فورية، وسأقوم بتسجيل الترجمة كمرجع”.
“أنا: “ولكن أليس من الأسهل والأسرع أن أكتب هذه الترجمات؟
المسؤولة: “صحيح، ولكن أريد طرح أسئلة بناء على ترجمتك الشفهية، لتوضيح المعنى العام من المواضيع المطروحة. أي أريدك أن تقومي بتدقيق لمحتوى النص أيضا. فكما تعلمين، كندا بلاد تضم مختلف الثقافات والديانات والمعتقدات والتوجهات. ولا أريد لأي شخص يعيش هنا أن يتلقى أي معلومة قد تكون مقبولة في ثقافة بلاده الأصلية ولكنها تسيء أوتهدد حرية أي شخص ينتمي لثقافة أخرى”.

طبعا كان واحدا من أشد المشاريع إرهاقا، وأكثرها تطلّبا، ولأنها مسؤولية كبيرة فقد كنت تحت ضغط نفسي كبير، ولكن كان من أكثر المشاريع إثارة.
احترمت حرصهم على بلادهم وقيمها، احترمت الجهد الجبار الذي يبذلونه في سبيل توضيح كل شيء، مع أن عقلي العربي ثار ضمنا واتهمهم بالعنصرية في البداية، ولكن عندما فرغت من العمل ووجدت أنهم لم يعترضوا على الحجاب في الصور، ولا على صور المصلين والجوامع ولا على المواضيع المطروحة لأنها لا تهدد حرياتهم ولا تؤثر  على قيمهم، فقد زاد احترامي لهم وزاد إعجابي برقابتهم المتفتحة البعيدة عن التحيز.

لم يهمهم أنّ من قام بإعداد ومراجعة هذه الكتب هم مجموعة من اللغويين والتربويين من داخل كندا، ولم يهمهم أنّ هذه الكتب  لن تُدّرَس في المدارس الحكومية أو الخاصة الكندية بل ستقتصرعلى بعض المدارس العربية والإسلامية، لم يهمهم أن المقرّر يتم تدريسه منذ سنوات في مقاطعات أُخرى في كندا، لم يهمهم أنهم لا يفهمون كلمة واحدة أو حرفا واحدا من أي كتاب أو ملف، بل جاءوا بأهل الاختصاص، واستثمروا وقتهم ومالهم في سبيل تفادي أي إساءات أو مشاكل هم في غنى عنها.
ولهذا أوجّه كلمة لوزارات التربية والتعليم ومسؤولي المدارس في شتّى الدول العربية بأن يحتذوا بكندا في هذا الموضوع تحديدا، وأن لا يثقوا ثقة عمياء فيما يصلهم من غيرهم.

لا يوجد أجمل من التبادل الثقافي شرط أن يكون هذا التبادل واع ومسؤول وأن يكون لنا رأي واضح قوي وصريح في كل ما نستورد. لدينا العديد من الكفاءات العربية التي يمكن أن تُستثمَر في تدقيق ومراجعة ومراقبة الكتب الصادرة من الغرب قبل تداولها، سواء أعلمتنا الجهة المُصدِرة بتعديلات أم لم تعلِم، ليكن قانونا نلتزم به بأن ندقق في كل الأحوال. بهذه الطريقة يحسب لنا الغرب ألف حساب ويعي أن العرب ليسوا متلقين فقط، بل هم مفكرون وواعون ومهتمون بالمحافظة على تاريخهم ومعتقداتهم ومبادئهم السياسية والأخلاقية والاجتماعية.

Category: Arab Societies, Canada, Jordan, Media, International, Posts in Arabic | Comments Off on مشكلة مدارس الشويفات مع أكسفورد وكيف نتفاداها
May 28 2012

Religious Tensions in Jordan? Really?!

Religious tensions in Jordan as a “Christian Jordanian sues her Muslim employer“… this is what’s on the news these days! Jordanians being split into 2 groups: Muslims and Christians, questions of religious discrimination within the nation… really that’s what it has come to?

While everyone knows I’m 100% against anyone being forced to do something against their own beliefs and principles, I also believe in the freedom of choice.
All over the world, at least the modern, free world that Jordanians always work hard so that their nation is one of, the rule is plain and simple: new management, new rules; take it, or leave it. A new dress code is represented, it being an Islamic bank, it’s no shock that the dress code would be as modest as the name suggests, and the non-Muslim employee was not forced to wear an actual Hijab, she was just asked to wear a scarf over her head to be as close as possible to the uniform. This kind of thing happens EVERYWHERE. I myself have worked with NGOs where any expression of any religious symbol was out of question, therefore, if a fellow Muslim woman decided to wear Hijab, the foundation simply forced her to resign, or, if she refused, she got fired. And I also worked with companies where every single religious symbol imaginable was permitted, but once the management decided to change rules for one reason or the other, the employees had to either take it or leave it.

If I, a Muslim woman, chose to work in an Orthodox club in Amman, and the manager had no problem with my religion and hired me, then one day he changes his mind and tells me: listen from now on, everyone has to wear our new uniform, and it has the hugest Cross embroidered on it, then, as a Muslim woman, I have one of 2 options: either take it or leave it. It’s as simple as that! Although it’s just an entertainment center for activities, the club is called Orthodox, therefore it reflects the spirit of an Orthodox church in its system, and I have to make the choice of where I wish to work. I would not go sue anyone for that, unless the entity, whether a company or a foundation had no religious significance.

Many of my Jordanian  friends are still being deprived the right to work in non-religiously oriented workplaces because they wear Hijab, although, Muslims are a majority in Jordan, simply because the management doesn’t like to hire Hijabis. Many of my Muslim friends were instantly fired for deciding to wear Hijab after they’ve been hired in non-religious workplaces. Many of my Muslim friends were asked to either take off their Hijab, or resign, or else get fired, because the new management does not like Hijabis. No one sued.
I never saw any Jordanian lady sue her employer for asking her to wear short skirts, or tight dresses either. As long as the workplace represents a certain religious stream, whether Christian, or Muslim, or any thing else, then the employee, regardless of their own religion views should respect that, and be professional at their job. Just like the fact that if the employee is working in a public entity, or a workplace that doesn’t relate to any religious stream, then this employee has the right to sue if the management decides to force her/him to follow, or unfollow certain religious views.

In many countries, local clothing is obligatory in government workplaces and positions, such as the UAE for example, so even expats and non-Muslim women would have to wear the national Emarati costume which is basically a headscarf and a long abaya. I saw no one sue anyone for that!
And to those who are “fearing” that this incident means Jordan has become extreme such as Iran, Afghanistan or elsewhere, please stop falling for these silly claims, even Muslims Jordanian ladies are not forced to wear hijab anywhere that has no religious significance.

My point is: if a work place is related to any religious stream or system, then the employees should be expecting a change in dress code at any time, and respect that, and choose to accept it and go on, or refuse it and leave. It’s so unprofessional, and immature to turn this into a religious discrimination argument!

Jordanians have been one hand since as long as I could remember, some of my best friends ever are Christians, we lived in harmony, celebrated everything together, and never ever let anything come between us. It saddens me a lot, that today, in 2012, instead of going forward, some are falling for the religious discrimination scam, and are allowing others to portray us as enemies, who do not respect each others’ beliefs.

“Christian Jordanian woman sues her Muslim employer”… is that the kind of headline that we want to read about our nation? really? is that how we want to be referred to?  I don’t know about you, but I perfectly know that I don’t.

Category: Arab Societies, Jordan, Religion, Women | Comments Off on Religious Tensions in Jordan? Really?!
August 27 2009

<div style=”direction:rtl;text-align:right”>ياهو تشتري مكتوب.كوم: ضجة إعلامية عالمية، إجحاف عربي وغيبوبة أردنية</div>

Category: Arab Societies, Jordan, Media, International, Posts in Arabic | Comments Off on <div style=”direction:rtl;text-align:right”>ياهو تشتري مكتوب.كوم: ضجة إعلامية عالمية، إجحاف عربي وغيبوبة أردنية</div>
April 21 2009

Yasmeen Ayyashi: Exploring the form or formlessness of an identity

Category: Arab Societies, Art & Literature, Jordan, Women | Comments Off on Yasmeen Ayyashi: Exploring the form or formlessness of an identity
January 16 2009

<div style=”direction:rtl;text-align:right”>حبر.كوم: جهود جبارة في مساعدة أهالي غزة</div>

بصراحة، في كل مرة أكتب فيها عن أحداث الحرب في غزة، أجد نفسي أشكر الله على وجود أشخاص نشِطين لا يزال ضميرهم مفعم بالحياة، يحاولون إيجاد حلول فعلية للمشاركة في مساعدة منكوبي حرب غزة بدلا من الاكتفاء بالشجب والاستنكار والتهديد والوعيد واللطم والنواح.

والحمد لله أن الدنيا لسّا بخير، فها نحن نرى شاحنات الإغاثة تنقل معونات المجتمعات “الأوفر حظا” إلى أهالينا في فلسطين، وتحديدا في غزة … الأسوأ حظا  .

لقد اعتدنا مسارعة بعض الجهات الرسمية التابعة لبعض الدول إلى إغاثة الفلسطينيين، جهات مدعومة على مستوى محلي أو عالمي أو الإثنين معا، ولكن قليلا ما نرى جهات حديثة التأسيس مثل حبر.كوم، محدودة الأعضاء، لا تحظى بالدعم ولا الشهرة ولا التغطية الكافين كغيرها من الجهات المعروفة، ومع كل هذا، وبجهود فردية، تنجح في إحداث تغيير على مستوى الإنترنت، وتنجح في جلب اهتمام الكثير من القرّاء، بل وحتى استقطاب العديد من المتطوعين للمساهمة على أرض الواقع في جمع التبرعات وفرزها وتعليبها لإرسالها إلى غزة. وليس هذا فقط، بل إلى جانب كل هذا التنظيم والتنسيق حرصت حبر.كوم على إعلام كل الناس وبالأخص المتبرعين والمساهمين بآخر المستجدات المتعلقة بأنشطتها وكل ما هو جديد فيما يخص حملات التبرعات.

فنشاط حبر.كوم الخيري، الذي كان بتنسيق رائع مع أرامكس، يستحق كل تقدير وإعجاب. وإنّها مبادرات كهذه هي القادرة على نقل نبض الشارع -دون أي تكلف- وهي القادرة على بعث الأمل في أرواح شعوب تتوق إلى المشاركة والنشاط والتفاني والمثابرة والتحرك الفعلي بدلا من الخطابات والمحاضرات والقمم التي حفظناها عن ظهر قلب ومللناها منذ عقود.

فشكرا حبر.كوم على جهودكم الجبارة، وتحية لكل المتطوعين الذين ساهموا في إغاثة شعب ينزف وأرواح تئن.

Category: Arab Societies, Charity & Human Aid, Jordan, Palestine, Posts in Arabic | Comments Off on <div style=”direction:rtl;text-align:right”>حبر.كوم: جهود جبارة في مساعدة أهالي غزة</div>
December 28 2008

Gaza Needs Your Help!

I really don’t know how I finally pulled myself together to be able to write these few words… since I really feel so helpless, so weak and so stupidly out of place.

Right now, and while people are preparing to celebrate the New Hijri Year, and while many more are busy and confused not knowing where or how to celebrate New Year’s Eve, thousands of Palestinians are thinking of ways to stay alive, survive getting killed in the most BARBARIC way EVER… Israeli attacks on one side, hunger, lack of fuel, power and electricity on the other, not to mention the absence of access to medical aid… and most importantly the lack of support of sane and powerfull fellow human beings.

The thought of killing innocent people in the name of “fighting terrorism” or “answering to attacks” is so revolting that I truly feel like throwing up! And what’s even more disgusting is that in the middle of all that, some regimes that are supposed to be fair and that are expected to feel a tiny bit of sympathy, are actually calling Palestinians -as usual- to “cooperate” and “stop violence” in order for peace to take place! this madness MUST STOP!

In the name of all the innocent civilians who are being brutally massacred in Gaza, I’m calling out for immediate help and support: Donate Now for medical aid in an emergency appeal for Gaza!, and if you’re Jordanian, check out this: How Jordanians Can Help the People in Gaza!

I leave you with some photos and some of what bloggers posted on the same tragedy:

  • On Gaza, with a video of Jordanians protesting the attacks on Gaza, by Nas.
Category: Arab Societies, Charity & Human Aid, Jordan, Media, International, Palestine | Comments Off on Gaza Needs Your Help!
November 13 2008

Queen Rania To Receive the 1st YouTube Visionary Award

null
“(Office of Her Majesty, Press Department – Amman) YouTube™, the leading online video community for people to discover, watch, and share originally created videos, today announced that Her Majesty Queen Rania Al Abdullah of Jordan will be the premier recipient of the YouTube Visionary Award. Her Majesty will accept this honor in recognition of her efforts – via online video – to rid the world of the stereotypes and misconceptions associated with Arab and Muslim communities”. [The Queen’s Official Website]

[Image  Source: CNN]

Category: Arab Societies, Jordan, Media, International, Women | Comments Off on Queen Rania To Receive the 1st YouTube Visionary Award
September 8 2008

To Amman &amp; Back

I got back to Tunis around a week ago. I’ve been in a decluttering mode ever since, and I guess I’d be stuck in this mode for a little while.

My visit to Amman was great, except for the fact that I was able to meet only two of my family members, I really miss the rest of my family… and well, there was this stupid unexpected incident that managed to annoy the hell out of me and had such an irritating impact on my whole visit, but will come to this later in other posts.

As usual, time flew by so quickly, faster than ever actually, it’s like my whole stay lasted a couple of days rather than a few weeks. I got to meet NO FRIENDS at all, but I got to discover the new sites of the city and had the chance to eat as many middle-eastern and fast food dishes as I wished. Not to mention watching movies in great cinemas and going through brand new books in some really lovely bookshops!

Once again, it has to be said that Amman is an ever blooming city, no doubt about that. Every year I see more and more investment projects, new companies, new shopping malls, new restaurants, diverse networking events…etc. That of course means more crowded places, more traffic, less parking spaces and the fact that it will take you a “while” to reach your destination. But still, it’s all worth it in the lovely Amman.

The only two things -besides the traffic that is- that I really wish would be reconsidered are: life expenses and green spaces. Amman is becoming really expensive. The cost of everything is on the rise, taxes are unbelievable and there’s a clear gap between the citizens’ earnings and their expenses. As for the green spaces, and despite the obvious efforts to turn the city into an environment-friendly place, trees and green spaces seem to be always decreasing, and I doubt that they’re an important part of any plan for a new mall, residence or whatever. Which is such a shame, with a bit more green, Amman will look really great and will be a healthier place to live.

Although I stayed for a relatively long time in Amman, I still miss it… guess I can never get enough of it! And right this moment, I happen to miss its slightly cool summer breeze; the weather in Tunis is getting hotter and hotter that I feel I’m literally melting!

Now let me get back to cleaning up and throwing away whatever we don’t need!

Category: Jordan, Just Personal | Comments Off on To Amman &amp; Back