“عجايزنا” و”عجايزهم”
في عالمنا العربي تنتقد المرأة التي دخلت مرحلة الشيخوخة إذا فكرت بتصفيف شعرها، أو الاشتراك في ناد للرياضة ، أو تعلم مهارة جديدة او حتى ممارسة هواية خاصة… فهذا عيب وذاك حرام وهذا غير لائق؛ هي الآن هدفها في الحياة مجالسة الأحفاد، تنظيف المنزل وملء البطون… وانتظار عزرائيل.
ناهيك عن وابل الأمثال المهينة والمحبطةالتي تنهال على مسامعها لتذكيرها ب”وضعها ” وبتخلف من حولها : ”بعد ما شاب ودوه الكتاب”، “بعد الكبرة جبة حمرة” ، ” رجلك والقبر” وغيرها.
انا مع المحافظة على العادات والتقاليد ولكن علينا ان نعترف بأن مجتمعنا يزيدها كثيرا ويستكثر على المرأة أن تكون ما تشاء أن تكون، حتى ضمن أطر مقبولة أخلاقياً ومنطقياً، قامعا روحها وعقلها، ونحن وبلا فخر، نعزز هذا الفكر المتسلط دافنين نصف مجتمعنا في بئر من المحرمات. بينما وفي ذات الوقت، يدعم الغرب سيداته، حتى وهن على مشارف الموت، لأنه على يقين، بأن دعم سيدة ولو على تصرف قد لا ترجى أي فائدة منه غير التسلية قد يشعل شمعة الأمل لدى الكثيرات ويبعث روح المغامرة داخل كل أنثى لتتحدى المستحيل والمعقول، ومن هنا، تتحدى نفسها وتبدع في كل المجالات، ومن هنا تخلق الأجيال القوية الطامحة، ومن هنا تولد المجتمعات المتميزة التي لاتقهر.
ويكفي أن يكون إسمك “إليزابيث” بدلاً من “منيرة” لتتحولي من مجرد مشاهدة لهذا الفيديو إلى بطلته.
شتان!
لتنشئة لها دور أكيد
و أيضًا النظرة المجتمعية المنبثقة (قوية منبثقة هاي! :]) من الثقافة لذاك البلد / البيئة
اه والله قويه 🙂 شكراً على تعليقاتك يا هيثم
الشكر موصول لك لاستمراريتك و مواظبتك + مواضيعك
في التدوين
سكاي دايڤينغ
ماشاالله صحتها بومب 🙂 الله يحمي ‘عجايزنا وعجايزهم’ كلامك سليم
مهم المجتمع يراعيهم في هاي المرحلة ومهم هم يراعوا حدود صحتهم وقدراتهم
شكرًا على الپوست الجميل
شكراً يا منمن على دعمك المتواصل 🙂