April 4 2020

جائحة فيروس كورونا، أزمة عالمية أم مجرّد لعبة إعلامية؟

​تنتشر هذه الأيام العديد من الآراء المتضاربة فيما يتعلّق بجائحة فيروس كورونا المستجدّ، فتجد مقالات طبية وصحفية وسياسية على صفحات الإنترنت ومنصّات التواصل الاجتماعي تدّعي أنّ الموضوع هو لعبة إعلامية محبوكة ليس إلا، تلعبها وسائل الإعلام لبث الخوف في الناس، أو حرب اقتصادية تشنها الدول العظمى للقضاء على الفقراء والمستضعفين وإنعاش اقتصادها، وغيرها العديد من نظريات المؤامرة، إن صحّ القول، التي أختلف معها وبشدة؛ ومن ناحية أخرى، هناك الجِهات  التي تنبّه من الاستخفاف بالوضع وتحذّر من الانسياق لمثل هذه الآراء المُضلّلة.
وكنتيجة، انقسم الرأي العام لقسمين في هذا الخصوص، رأي مع الاستخفاف بالفيروس، ورأي ضد الاستهانة به.
أعتقد أنّ هناك دوما أكثر من احتمال في تحليل أي موضوع، ولا يوجد رأي واحد صائب إلاّ ما ندر. لكن، وبكل احترام أكنّه لآراء المختصين في مجال الصحة والبيئة والإعلام والسياسة، الذين هم أكفأ مني في تفسير الوضع الحالي، والذين هم بدورهم منقسمين، ولكل قسم أدلّة علمية يستند إليها، لننظر للموضوع من زاوية مختلفة تماما عن زاوية “هذا صائب وهذا مخطئ”.​ نعم، بعيدا عن من هو على حق، لنحلّل الأزمة الحالية على النحو التالي:
هناك سيناريو الهلع والهستيريا والمبالغة، وهناك سيناريو أنّ الوضع فعلا مأساوي وعلينا أخذ إجراءات طارئة “متطرّفة” وغير مسبوقة.
 قد يحتمل الوضع النقاش في الدول المتمكنة اقتصاديا والتي لها نفوذ سياسي قوي على المستوى العالمي يمكّنها من شن حرب إن ادّعى الأمر وربحها في سبيل توفير الأساسيات التي تحتاجها لإنقاذ شعوبها. لكن ماذا عن الدول الفقيرة أو النامية؟
إن كان هذا الفيروس بالفعل جائحة لا يمكن السيطرة عليها، هل تستطيع دولة بحجم الأردن أو تونس أو غيرها مثلا التعامل مع تبعات إهمال الإجراءات الاحترازية؟
هل لدينا من الإمكانيات المادية ومن الكفاءات والموارد البشرية أعدادا كافية للتعامل مع آلاف الحالات دفعة واحدة؟ هل تتسع مؤسساتنا الصحية لتسونامي المرضى الذي سينتج في مثل هذه الحالة؟
أنا من الناس التي أصيبت بانفلونزا الخنازير على فكرة، انتشرت العدوى في مدرسة ابني في دبي وعانينا الأمرين (صحيا) لكننا عولجنا وكانت دبي مستعدة أتم الاستعداد وكان المصل المساعد على الشفاء متوفّر آنذاك لحسن الحظ.
لكن أذكر تماما أنّه لم ينتشر بنفس القوة أو السرعة التي ينتشر بها الكورونا المستجد حاليا، لذا لم تتخذ دول العالم جمعاء الإجراءات الطارئة المتّخذة في مواجهة الكوفيد-19 حاليا، واعتمدت على التوعية والتثقيف وتوفير المطهّرات ومواد التعقيم في كل مكان حسب إمكانياتها.
أمّا الآن فحتى الدول التي تسمح إمكانياتها بتوفير هذه الأمور تلاقي مشاكل في الحصول عليها، أو تصنيعها أو توفيرها فيما يتناسب مع حجم الطلب عليها. بالأمس فقط، استولت أمريكا على باخرة تحمل شحنة أقنعة طبية لحساب ألمانيا. الوضع وصل لهذا الحد من التّنمّر والقرصنة، ويجعلنا نفكّر في هذا الفيروس وأثره على حياتنا اليوم بجدّيّة.هذا عدى عن شهادات مَن هم في قلب الحدث بالفعل. أناس أبعد ما يكون عن السياسة. ممرضون وأطباء، كلّ يشارك صورا وتغريدات ومقاطع فيديو لينبّه إلى خطورة الموقف على المستوى العالمي.
وإن افترضنا جدلا أن حتى هذا كله هراء، مجرّد “لعبة إعلامية” وأنّهم كلهم متآمرين لبث الرعب في نفوس أمم العالم أجمع (لسبب أجهله صراحة)، فأنا متأكدة تماما أن العديد منكم يعرف شخصا يعمل هو في مستشفى أو يعرف أحدا  يعمل في مستشفى في بلد ما، اسألوهم وتيقنوا بأنفسكم لتتضح لكم الصورة. أنا شخصيا لي معارف في إيطاليا وغيرها من الدول الأجنبية والعربية، وأعرف أطباء وممرضين يؤكّدون خروج الوضع عن السيطرة في العديد من الدول.

باعتقادي أعداد الوفيات غير مسبوقة، عالميا، وليس فقط على نطاق دولة بحد ذاتها. باعتقادي أنّ المرعب في هذا الفيروس هو سرعة انتشاره عبر القارات دون أن نعرف ما يكفينا لمواجهته بنجاح، مما يجعلنا عاجزين عن التعامل معه والسيطرة عليه. وباعتقادي أن أغلب البيوت العربية فيها شخص عالأقل مناعته “على قدّه”، فتخيل إن قرأ شاب مقالا من مصدر يفترض أنّه موثوق، أنّ الموضوع هستيريا ليس إلاّ، فتحدّى الحظر، ولم يأخذ باحتياطات السلامة فمرض، ونقل العدوى لأم مسنة، أو صديق مريض بالسرطان، أو طفل مريض بالقلب أو عامل نظافة ذنبه الوحيد أنّه يخدم بلده!
لذا الاحتياط واجب، والالتزام بالقوانين واجب، ومساندتنا لحكوماتنا التي تبذل قصارى جهدها في حدود إمكانياتها واجب، واجب، واجب.

المشكلة الوحيدة في الالتزام بالحظر والانعزال والبقاء في المنزل هي أنّها عبء مادّي على العديد من أرباب البيوت وخصوصا الفقراء الذين يلتقطون أرزاقهم ولقمة عيشهم يوما بيوم، ولا يستطيعون شراء قوت أكثر من يوم واحد.
وهذه المشكلة أخف وطأة في بلاد مثل كندا مثلا، حيث أغاثت الحكومة العديد ممن فقدوا أعمالهم بسبب الفيروس، أو الذين لم يفقدوا وظائفهم لكن شركاتهم جمّدت دفع أي رواتب وليس لديهم مدخول يسددوا من خلاله التزاماتهم المادية العديدة، معتمدة على الضرائب القاسية المفروضة على كل شخص له دخل. أمّا البلاد التي لا تفرض مثل هذه الضرائب العالية، واقتصادها متواضع فمن أين لها أن تدعم شعوبها؟
لهذا على الحكومات في مثل هذه الحالة التنسيق مع الشركات الخاصة ونقابات العمّال وغيرهم من الدوائر والمؤسسات لخلق منظومة تحدد من لا دخل له لتعطيهم الأولوية في الدعم ولو بشكل جزئي إلى أن تستقيم الأمور بإذن الله.
وأنت كمواطن، أيا كان بلدك، إن كنت تستطيع أن تبذل مالك في الخير فقم بذلك، بأي شكل وبأي مبلغ. اسأل عن ذويك إن كانوا بحاجة، اسأل عن جيرانك. ابحث عن حارس البناية أو عامل النظافة أو بائع الكعك في حارتك. إن كنت تعرف مُسِنّا ليس له أحد أو في غربة، تواصل معه، اسأل عنه كل يوم، وتفاهموا على أن تقوم أنت بشراء ما يحتاج من السوق، وإن لم يكن على نفقتك الخاصة، فأنت بهذا تجنّبه تعريض صحته للخطر.
تصّدق للجمعيات الخيرية في بلادك أو عبر الإنترنت (أونلاين) للبلدان الأشد حاجة.كُن مسؤولا،  بُث الثقة والأمل فيمن حولك، دون أن تستهين بخطورة المرض.
لا داعي للهلع، لكن لا للاستهانة بالمرض، أو الاستخفاف بحياتك وحياة الآخرين. انشر الوعي والثقافة. ساعد بلادك على تخطي هذه الأزمة وعلّم نفسك من جديد أن الاحتياط واجب، وأنّ يد الله مع الجماعة وأنّ الباب اللي بجيك منه الريح، سدّه واستريح.
Category: Arab Societies, Canada, Charity & Human Aid, General, Jordan, Media, International, Palestine, Posts in Arabic, Tunisia | Comments Off on جائحة فيروس كورونا، أزمة عالمية أم مجرّد لعبة إعلامية؟
June 12 2019

Peace by Chocolate: Delicious Products With a Delicious Message

And an inspiring bittersweet story…

I was shopping for groceries at our Sobeys the other day, and of course you all know me by now, and know my weakness for chocolates, which in my defense, is a common trait among my family members, from both sides, that we spare no chance to embrace.

So I head to the confectionery aisle to stock up on some yummy sweet goodness. And there it was, a piece of art that was literally staring back at me, the color stood out and the beautiful Arabic calligraphy (another thing I have a soft spot for) just cast an instant spell on me.

Of course I grabbed it, only to see that the word peace, which was written in Arabic (Salam) on the bar that I picked, was written in many other languages on other bars in different bold colors.

 

Next to the ‘Peace Bar Collection’ was another brown themed collection of bars by the same company: Peace by Chocolate, with really cute messages such as: “Bury the Hatchet” or “Forgive & Forget”, which I’ve come to find out is called the ‘Forgiveness Bar Collection’, talk about original creativity.


Under the brand name of these bars by this company it read: A Syrian Family Tradition.
I grabbed only two bars, the one with the Arabic calligraphy, and one of the forgiveness bars, just to test the product and look this company up.

While devouring one of the scrumptious bars, yeah I ate a whole bar by myself (blush blush), with a cup of steaming hot unsweetened coffee  (gotta watch that sugar, wink!), I did a quick search on the company, and boy did I like what I found.

So turns out the family behind this product is a Syrian refugee family, the Hadhad family, who used to own their own chocolate factory back in Syria and ship their products across the Middle East.
After their factory was destroyed in a bombing during the war in Syria, they fled to Lebanon and lived in a refugee camp there for three years.
Then they moved to Nova Scotia, Canada, and with the support of their awesome Antigonish community, they were able to get back on their feet, rebuild their chocolate company, work their magic and share their passion with their new community and now around the world.


[Video Source: CBC]

The Hadhad family vowed to give back to their community (one time they donated their profits to the Red Cross to aid in relief efforts in parts of the country that were hit hard by wild fires), and to help other refugees in Canada rebuild their lives, just like they were offered support by their community.
That’s why, Peace by Chocolate “pledged to hire 50 refugees by 2022 at its facilities across Canada. In addition, they will provide mentorship and guidance to 10 refugee startups to develop their business and help 4 refugee businesses access new markets through their distribution and retailing networks.” [Source: CBC ]

So no one can argue with the product’s originality, artistic touch, bold packaging and awesome message: Peace. But how does it really taste?
Let me just say that once the first piece melted in my mouth, I instantly traveled back in time, to my childhood home, to our big bright kitchen, where my mom used to make us homemade chocolates from scratch on Eid, and the whole house smelled like cocoa and hazelnuts!
Yes, it was as rich, as fresh, as comforting and indulging as homemade chocolate, but with the magical touch of the finest choclatiers. It’s different than other products on the market for reasons you can taste and not say.
All it took was one bite for me to become a loyal customer to this delicious perfection!

Try for yourself and get yourself one of their awesome chocolate products here. Oh, and they even have a clothing line, how cool is that?

Category: Arab Societies, Canada, Charity & Human Aid, Media, International | Comments Off on Peace by Chocolate: Delicious Products With a Delicious Message
November 29 2018

Hassan Al Kontar; The Syrian Viktor Navorski

Many of you may be familiar with the name Hassan Al Kontar, a name which has been repeatedly hashtagged and mentioned in the news and on social media portals over the past _not very few_ months.

For those of you who aren’t, Hassan Al Kontar is a 37-year-old Syrian, who used to live and work in the UAE, and whose life took a turn for the worse following the eruption of the Syrian conflict.
When his Syrian passport expired and he couldn’t renew it, he lost his work visa and was deported from the country.
Afraid of getting arrested upon landing in Syria, because he’s wanted for military service there (and refuses to serve), he tried to go anywhere else, with no luck.
After being denied entry to multiple countries, he was finally sent to Malaysia, where he was trapped in the Malaysian airport for more than seven months.

As he started documenting and reporting his day-to-day life in the Malaysian airport through his Twitter feed, his plight garnered international attention, especially that of Canadian Laurie Cooper, resident of Whistler B.C.
Touched by the predicament, she got in touch with Al Kontar and set up a GoFundMe page for him with the goal of buying him a ticket to a safe country. She also coordinated with travelers from around the world to bring Al Kontar cash and supplies.
Shortly after, Cooper and a group of Whistler B.C. residents raised the money required to sponsor him, and set him up with a job and accommodations in Whistler. [Source: CBC]

Al Kontar was granted Asylum in Canada and has landed safely in Vancouver, Canada in November 2018, thanks to the help of the exceptional Laurie Cooper, the amazing group of Whistler residents and the wonderful B.C. Muslim Association, who worked together to sponsor him and lobbied for months to get him to Canada.

I would like to clarify a very important point here; many Malaysians think that Al Kontar never thanked the Malaysian government for taking him in, and are accusing him of being ungrateful for not accepting to stay there and preferring to leave to Canada.
Al Kontar did in fact thank Malaysia for accepting him in when no other country did, and for providing him with a three month tourist visa, and offering him to stay in Malaysia under a local Syrian Refugee program, which is the maximum they could offer within their internal laws and regulations, as per Al Kontar. (a link to the video where he says that is provided in the comments, in Arabic).
But his decision is based on the fact that Malaysia is not party to the 1951 Refugee Convention nor its Protocol, and doesn’t have an asylum system regulating the status and rights of refugees. Accepting to stay without any legal or internationally recognized documentation means that Al Kontar will not be granted a legal work permit and will not be able to legally travel or leave Malaysia for the rest of his life, which is not the freedom he was seeking. So it’s all about the lack of a legal protection framework and the weakness of the administrative structure for asylum being currently provided, and nothing to do with the lovely Malaysian people or their hospitality. It’s as simple as that.
And here’s a beautiful, non-biased and very objective explanation to why Al Kontar came to this decision.

Welcome to Canada Hassan Al Kontar.

 

December 15 2015

Canada: Cold Country, Warm Hearts

Like many Arabs living in Canada, I was overwhelmed with an indescribable feeling of joy, and pain, as the Syrian refugees started landing in the country.
As happy as I was to see them arrive safely, knowing they’ll now needn’t worry about their survival, and that they’ll finally be able to re-experience a safe and terror-free life, just like the one they used to have a few years ago before all this craziness took place, I have to admit that deep inside me, watching my brothers and sisters in this condition, scattered around the globe, seeking refuge continents away from their home, was not easy, at all.
All what came to my mind was Syria; this beautiful country, with its inveterate history and its rich culture… all the good times that I – like thousand others- have spent there on vacation. Syria was synonym to safety, fun, happiness and everything great. Now with terrorism tearing it apart, I really couldn’t help but feel sincerely sorry for their hearts that are aching and burdened with a huge question mark you can see on the face of almost every refugee: ‘What happened to us? what’s next?’
The only thing that helped ease the pain a bit was witnessing the beautiful reactions of Canadians as they welcomed refugees with arms wide open. Starting with the government and the Prime Minister, Justin Trudeau, to the children who were holding toys and blankets awaiting their “new friends”.
The amount of donations and volunteers dedicating their time to help refugees was pretty impressive, and to see Canada sheltering people despite their religious beliefs, not asking them to give up their religious identity, but on the contrary embracing their beliefs, was just terrific, Canada sent a clear and strong message to the whole world: ‘a human being, is a human being, regardless of what they believe, regardless of where they come from, or what language they speak’.
This message certainly made all Canadians proud of their country and government, I know I am.

Of all Canadian gestures to welcome refugees, I must say that these two touched me the most:

  1. Ottawa children choir singing an Arabic Muslim song to welcome refugees:

2. Quebec senior women meet up to make tuques for refugees.

Let’s remember that those who made it here, or elsewhere as a matter of fact, are only the lucky ones, and that many others are still suffering with no way out.
As heartbreaking as this may be, let’s hope that Syria will once again be a safe home for its lovely people, and that the world will, one day, be a happier place, free of all kinds of terrorism.

 

September 4 2015

ألمانيا تساعد اللاجئين وتباً لكل من يصفق

تناقلت شبكات التواصل الإجتماعي الكثير من المقالات التي كانت بمثابة ردة فعل عنيفة -برأيي- على مشاركة فيديوهات تمدح ألمانيا وتطري على تعاملها مع اللاجئين السوريين، وبشكل عجيب غريب هوجم العديد من المدونين والمغردين على تويتر لمشاركتهم في مدح ألمانيا، معتبرين هذا إنتقاصاً من شأن الدول العربية التي سبقت ألمانيا وغيرها من دول الغرب في إحتضان ومساعدة اللاجئين.

أفهم بكل تأكيد، أن هناك كثر  “ما بعجبهم العجب ولا الصيام في رجب”، وعندهم حقد عجيب على كل ماهو عربي، حتى أنفسهم، وأفهم محاولات مواجهة هؤلاء  لإسكاتهم وإلزامهم حدود العرفان والإنتماء؛ ولكن أن نعتبر العديد من مثقفي العرب معقدين بعقدة “الغرب دوماً أفضل”، أو أنهم يمدحون بهدف “مسح الجوخ” أو الإنتقاص من شأن بلادهم العربية و جهودها، فهذا ما لا أستطيع استيعابه أبداً، وللأسباب التالية:

1. كل الفيديوهات كانت تشيد بما فعلت ألمانيا كسباقة لغيرها من دول أوروبا التي رفضتإستقبال اللاجئين وأغلقت حدودها في وجههم.  وكل التعليقات التي كانت مصاحبة لهذه المشاركات كانت موجهة لباقي الدول الأوروبية لتحذوا حذو ألمانيا.

2. مع أن متوسط دخل المواطن الألماني أعلى بكثير من نظيره العربي، ولكن أغلب المتطوعين في مساعدة اللاجئين هم من طلبة الجامعات الذين يعتمدون على أنفسهم في تأمين تكاليف التعليم، هذا عدا عن أن الموضوع لا يقاس بالماديات، فكثيرون لم تسمح ظروفهم المادية بتقديم أي دعم مادي، و اكتفوا بالتواجد والسمع لهموم اللاجئين، بدل أن يقفوا مكتوفي الأيدي.

3. ، الألمان  الذين إستقبلوا اللاجئين قاموا بذلك ضد إخوانهم الألمان الذين عارضوهم، وتحدوا أبناء عرقهم لمساعدة أناس من غير عرقهم، ولا دمهم، لا يتكلمون لغتهم، ولا يشاركونهم تقاليدهم ولا معتقداتهم، ليسوا أشقاءهم، ولا أقرباءهم،  فنعم الإفتخار بتصرف ألمانيا ليس عيباً ولا مبالغة.

4. هناك فرق شاسع بين التمجيد والإشادة، والإشادة بتصرفات شعب في موضوع معين، لا تعني  أبداً تمجيدها وسياستها كدولة في كل المواضيع، ولا تعني عدم الإنتماء لبلادنا الأم، أو احتقارنا لعروبتنا.

وفي النهاية، إستقبال ومساعدة اللاجئين _في أي مكان في العالم_ هما بداية مشوار طويل في الإغاثة والإحتضان، المهم الاستمرارية في تأمين بيئة كريمة تحترم فيها إنسانية اللاجئ، وتوفر له سبل العيش الكريم دون “تحميل جمايل” ودون تذكيره بمأساته أو إشعاره أنه نكرة أو عبء أو أقل مستوى من غيره.

آملين أن يفرج الله كرب كل لاجئ أياً كان أصله، وأن يسهل على اخواننا السوريين وأن ينتهي هذا الكابوس الذي يعيشونه.

November 7 2014

Israel Still Detaining CHILDREN… SOMEONE STOP THEM!

All Israeli war crimes aside, I can’t believe the world is turning a blind eye to the detention of children by the “democratic” state of Israel.

This has to stop, this is insane, inhumane, intolerable, monstrous, unjustifiable and someone has to do something about it.

ENOUGH IS ENOUGH!

If politicians don’t f**king care, I’m sure fathers and mothers and caring people still have conscious, hearts and BRAINS! what threat could a child possible pose? Someone speak up and save those innocent children.

 

Israel detains a 6-year-old Palestinian.

Israel detains a 7-year-old Palestinian .

Israel detains a 5-year-old Palestinian.

Category: Charity & Human Aid, Palestine | Comments Off on Israel Still Detaining CHILDREN… SOMEONE STOP THEM!
October 21 2014

Help Warm Up Winter for Gazans

As if death, destruction and psychological trauma weren’t enough to scar them for life, Gazans have to deal with hunger and face long harsh winters all alone.

Now that winter is already here, I really ask everyone, no matter where you’re living, no matter what your ethnicity or religion, to please remember those in need, especially those who are under siege and cannot get the help they need. Make this brutal season a warm one, make it a season to give.

Make winter for Gaza children a bit warmer!

Please DONATE! all they ask is $1. Yes, one single dollar can feed a child or keep him warm during winter. So next time you go out shopping for the latest fashion trends that will cost you at least $50, remember that all what a Gaza child needs is a $1 piece of garment that will keep him warm. 

September 29 2013

International Translation Day 2013

So it’s September 30th again, every translator is reminded to be proud today, to cherish the gift of knowing more than just one language, to be able to put this knowledge into something as helpful and as important as translation.

While almost everyone nowadays is bilingual by default, it takes a lot more than just speaking another language to be a translator. Skills aside, the most important thing I do believe is key to being a translator, is passion. You need to love everything about a language, be driven by this unstoppable desire to break the codes of languages just for the love of conveying a message, to help people around the world communicate, to bridge cultures, and be the link between two so different parties, or maybe two very similar ones that just happen to speak very different languages.

Translation is not just a profession, it’s power, it’s responsibility, it’s dedication, it’s energy, it’s art, it’s science, it’s logic, it’s creativity… it’s the determination to make this world a bit more beautiful, more colorful, a bit clearer, easier, and a lot more fun.
And as Paul Auster puts it:
“Translators are the shadow heroes of literature, the often forgotten instruments that make it possible for different cultures to talk to one another, who have enabled us to understand that we all, from every part of the world, live in one world.”

And since it’s a special occasion, I would like to remind all translators that nothing compares to the joy of helping someone in need. This year, try to be a more generous and more thoughtful translator. Volunteer to do some translation work for a charity in your community, reach out to poor individuals who need a translator so bad but can’t afford one, make the life of a sick person more hopeful by translating their documents for free… do anything to invest in this incredible gift of yours, and brighten the world one task at a time.

Happy International Translation Day to all the hard-working translators out there!

Category: Art & Literature, Charity & Human Aid | Comments Off on International Translation Day 2013
May 21 2013

Palestinian Raed Zidan Reaches The Top of The World

zidan

[Source: MondoWeiss]

Raed Zidan, a PALESTINIAN- American, plants the Palestinian flag on top of Mount Everest, to be the first Palestinian to ever reach the summit of Everest.

Zidan dedicated his climb to Palestinians, especially political prisoners.

Way to go Zidan, not only did you make your family proud, but you made all Palestinians and pro-Palestinians extremely proud.
With this historical accomplishment, you’ll be forever remembered as the first Palestinian who marked the existence of Palestine on the highest Mountain on the face of this planet.

It is to be mentioned that Raed Zidan  is a member of the “Arabs with Altitude” group, consisting of 4 members, that include Raha Moharrak, the first Saudi woman to reach the top of Everest, Qatari Shaikh Mohammad Al-Thani, aka Moe Al Thani, and Iranian Masoud Mohammad. The group’s main goal is to raise a million dollars for the funding of Reach Out To Asia‘s educational projects in Nepal.

Category: Arab Societies, Charity & Human Aid, Media, International, Palestine | Comments Off on Palestinian Raed Zidan Reaches The Top of The World
May 18 2013

If You think a Watch Can Only Tell Time, Then Meet 1:Face Watch

There’s nothing I love more than a project with a purpose, a humanitarian one I mean. I’ve heard only recently about the 1:Face Watch, and immediately fell in love with everything about it: the high quality product, the cool fashionable design, and most importantly the idea of “changing the world, 1:Face at a time”.

So how does the 1:Face Watch change the world? it’s entirely up to the buyer; you choose the design, color and quantity of the watch(es) you wish to buy, and then decide how you prefer your money be spent. You can support breast cancer, or any other kind of cancer, fight hunger, provide drinking water, help preserve the environment, treat AIDS, or spread education. And the coolest thing is that through social media you can actually track the accomplishments being made in all mentioned fields, and see for yourself what’s being done with the money 1:Face Watch is receiving.

Category: Charity & Human Aid, Cool Stuff | Comments Off on If You think a Watch Can Only Tell Time, Then Meet 1:Face Watch